في سن ١٥ السنة أحد المراجعين على عمر يشكو أول مرة لوالديه من وجود أعراض اكتئاب لديه!
و أنه يشعر بالحزن الشديد و عدم المتعة في حياته و يصرح لهم برغبته في الموت و تفكيره بالانتحار!
ردة فعل الأهل:
” لساتك صغير على الإكتئاب”
” شو شفت من الدنيا ليجيك اكتئاب”
” أنا جربت الإكتئاب و مش هيك شكله”
“لا تتدلع و شد حيلك”
” كل هذا من الانترنت و التلفون”
“ممنوع التلفون من يوم و طالع”
ردة فعل الصبي في نفس اليوم: محاولة انتحار جدية تؤدي إلى غيبوبة و دخول العناية المركزة ٣ أيام.
ردة فعل المركز الأمني أثناء التحقيق:
” مين انت لتوخذ روحك و ربنا اعطاك إياها “
” لو انشليت و ظليت معاق احسنلك “
” روح من عنا ما بنتعامل مع كفار”
ردة فعل المدرسة:
” ما بنقدر نخليه عنا لأنه بعلم الأولاد الثانيين ينتحروا!”
” مستواه في الدراسك نزل كثير أكيد ملتم على شلة”
“تأكدوا من صحابه بحوز بتعاطى،. المهم طلعوا من عنا”
في سن ١٦ سنة و بعد حوالي العام الصبي نفسه لأهله
” انا مكتئب”
” انا حزين”
“وزني نزل ٥ كيلو ما بعرف أنام”
ردة فعل الأهل:
” هذا سحر و عين”
” في شيخ بالمنطقة الفلانية ممتاز بدنا ناخذك عنده”
” العسل مع حبة البركة كل يوم”
“اتحمم بمي قرأ الشيخ عليها”
ردة فعل الطفل بعد هذه التجربة:
“ودوني على مختص نفسي انا مريض اكتئاب”
“ما تحسنت على قصص العسل و المي”
“ما بدي أخذها”
ردة فعل الأهل:
” هذا من ضعف إيمانك و قلة دينك”
“لو تصلي رح تتحسن”
” الطب النفسي كذبة كبيرة”
ردة فعل الصبي: محاولة انتحار جدية ثانية يدخل على أثرها قسم الأمراض النفسية!
بعد العلاج أكمل الصبي الثانوية العامة و حصل على معدل جداً عالي و يرغب اليوم في دراسة الطب و التخصص في الطب النفسي!