العمر : في الثلاثينات
الحالة الاجتماعية: متزوجة
منذ عدد من السنوات و لديها على الأقل طفل الدراسة و العمل: ناجحة و تعمل في مكان عمل جيد.
الشكوى الرئيسية:
الزوج الأربعيني لا يكترث بالبيت
منشغل بالعمل من الثامنة صباحا للعشرة ليلا خارج المنزل
لا يعيش معنا يهملني ويهمل الأولاد
يترك المسؤولية على كاهلي
دخوله للمنزل عبارة عن جحيم
كثير التعليق والانتقاد لشكلي واهتمامي بنفسي
كثير التعليق و الانتقاد لتربيتي للأولاد
كثير التعليق والانتقاد لاهتمامي بالبيت
لا يسمع رأيي و لا يأخذ له وزنًا
لا يلاطفني بكلام أو سلوك
منذ شهرين اكتشفت علاقة له مع فتاة
ما كيف أنقذ نفسي يا دكتور؟
كيف أنقذ زواجي؟
لقد أصبحت ألوم نفسي على كل شيء
،أصبحت ألوم نفسي على بضع كيلو غرامات زدتها بعد الحمل، ألوم نفسي على شكلي، ألوم نفسي على صوتي، ألوم نفسي على ذوقي و لوني و كل تفاصيل حياتي، مع كل اهتمامي بنفسي تفاصيلي و تفاصيل عائلتي الا أنني ألوم نفسي.
هل أستاهل هذه المعاملة؟ هل أستاهل هذا المصير؟ هل أستاهل الخيانة؟
كثير من الدموع كثير من الألم قليل من الأمل مع الخيانة.
رسالتي لجميع الرجال، لا تكونوا مصادر ألم و اكتئاب لأحبابكم بسبب نزوات صبيانية و طيش لا يمكن محو آثاره على العائلة و الأولاد.